اعلنت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الصينية تزيان يوي يوم الثلاثاء
25 أكتوبر/تشرين الاول ان المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط وو سي كه
سيزور دمشق خلال اليومين المقبلين ضمن جولة تشمل كلا من سورية ومصر.
ولم
تتحدث تزيان يوي عن تفاصيل زيارة المبعوث الصيني الى دمشق والقاهرة ولكنها
قالت أن بكين تأمل من كل الأطراف المعنية في سورية أن تعطي الأولوية
لمصالح الوطن والشعب، وأنه ينبغي تفادي النزاع العنيف والدامي. كما طالبت
المسؤولة الصينية الحكومة السورية بتنفيذ كامل تعهداتها الإصلاحية وتحقيق
مطالب وتطلعات الشعب، وأكدت إن على المجتمع الدولي المساهمة في التخفيف من
حدة التوتر التي تعيشها سورية.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق
النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي يوم 4 اكتوبر/تشرين الاول ضد مشروع
قرار اوروبي يقضي بفرض عقوبات ضد سورية. ولم يحتوي نص مشروع القرار على
صيغة تشير الى عدم جواز التدخل العسكري من الخارج.
وفي هذا الشان قال
المحلل السياسي السيد حسين عماش لقناة"روسيا اليوم" ان الزيارة الصينية
الى دمشق تأتي في اطار الضغط الخارجي على السلطة السورية وعلى خلفية
الطلبات بتنفيذ الاصلاحات في سورية.
وحول تطورات الوضع في سورية
والحوار بين السلطة والمعارضة قال المحلل السياسي انه ينبغي وضع برنامج
للحوار الوطني وينبغي ان يصل هذا الحوار الى تغيير في السلطة وتغيير في
النظام ، ومن الواجب ان يشمل هذا الحوار جميع اطراف المعارضة السورية داخل
البلاد وخارجها.
وحول استدعاء الولايات المتحدة الامريكية لسفيرها في
دمشق للتشاور قال المحلل السياسي ان استدعاء السفير للشاور معه يمثل
اشارة معروفة في العالم الدبلوماسي،وهو يعتبرعرض عضلات، ولا تجر هذه الخطوة
الى عواقب جدية.