اشار وليد المعلم، وزير الخارجية والمغتربين السوري في رسالة بعثها
الى نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الحكومة
السورية تود التوقيع على بروتوكول المراقبين في العاصمة دمشق، وذلك استنادا
إلى خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها في الدوحة بتاريخ 30
اكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت وكالة الأنباء السورية يوم 5 ديسمبر/كانون
الأول عما جاء في رسالة المعلم.. "أن الحكومة السورية تعتبر جميع القرارات
الصادرة عن مجلس الجامعة بغياب سورية ومن ضمنها تعليق عضوية الجمهورية
العربية السورية في الجامعة العربية والعقوبات التي أصدرتها اللجنة
الوزارية والمجالس الوزارية العربية بحق سورية لاغية عند توقيع مشروع
البروتوكول بين الجانبين".
وأوضح المعلم ان التوقيع على المبادرة
سيتم استنادا إلى الاستفسارات والايضاحات التي طلبتها سورية من الأمين
العام للجامعة فضلا عن المواقف والملاحظات التي تقدمت بها الجزائر وما صرح
به رئيس اللجنة الوزارية والامين العام للجامعة تأكيدا لرفض التدخل الأجنبي
في الشأن السوري والتي "تعتبر جميعها جزءا لا يتجزأ حسب فهمنا لمشروع
البروتوكول"، بحسب قوله.
كما تضمنت الرسالة دعوة الأمانة العامة
للجامعة للقيام بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة برسالة خطية تتضمن الاتفاق
والنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها بعد التوقيع على مشروع البروتوكول
والطلب منه توزيع الرسالة على رئيس واعضاء مجلس الأمن وعلى الدول الأعضاء
في الأمم المتحدة كوثيقة رسمية.