تجتمع اللجنة الوزارية العربية التي تضم كلا من مصر والسودان والجزائر
وسلطنة عمان والتي يرأسها وزير خارجية قطر وامين عام الجامعة العربية،
تجتمع في دمشق يوم الاربعاء 26 اكتوبر/تشرين الاول لاجراء حوار مباشر مع
المسؤولين السوريين في محاولة لايجاد حل للازمة السورية.
وقبل ان
يتوجه الوفد الى دمشق من المقرر ان يعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء في
اللجنة اجتماعا لهم في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء 25
اكتوبر/تشرين الاول لمناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها في اطار "مهمة
الانقاذ" العربية.
ويذكر ان
تشكيل اللجنة الوزارية هذه تقرر خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية يوم 16 اكتوبر/تشرين الاول الجاري.
وكانت اللجنة قد دعت في وقت سابق الى اقامة حوار مباشر بين السلطات
السورية والمعارضة برعاية جامعة الدول العربية. وكانت دمشق في البداية
تعارض رئاسة قطر لهذه اللجنة، ولكنها تراجعت عن هذا الموقف بعد
الاتصالات مع نبيل العربي الامين العام للجامعة.
وفي
هذا السياق افصح المحلل السياسي فلاديمير احمدوف في حديث لقناة "روسيا
اليوم" عن رأيه بان زيارة اللجنة الوزارية العربية لدمشق لن تؤدي الى اي
شيء قد يغير الوضع جذريا. ولكنه اشار الى انه من المهم عدم السماح بتدهور
الوضع لاحقا لكي لا يصبح أكثر سوء مما عليه الحال في الوقت الراهن. واضاف
المحلل انه اذا اتخذت الجامعة العربية قرارا بفصل سورية من الجامعة، فسيؤثر
ذلك في موقف روسيا والصين. وقال انه لا يعتقد بان الدول العربية قادرة على
المساعدة في حل الازمة.