رفضت مسؤولة العمليات الانسانية لدى الامم المتحدة فاليري اموس فكرة
وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اقامة ممرات انسانية في سوريا او فكرة
اقامة مناطق انسانية فعلية.
واضافت المسؤولة يوم 26 نوفمبر/تشرين
الثاني "ان الحاجات الانسانية المعروفة حتى اللحظة في سورية لا تبرر اقامة
آليات من هذا النوع. وقبل مناقشة هذه الخيارات من الضروري ان تكون لدينا
فكرة واضحة عن الحاجات المحددة للسكان وفي اي مكان".
وأوضحت ان هناك
حاليا نحو مليون ونصف مليون سوري بحاجة لمساعدة غذائية لتأمين قوتهم
اليومي، قائلة "مع تنامي الحاجة الى مزيد من المواد الغذائية طلب الهلال
الاحمر السوري دعما اضافيا لاطعام نحو 1,5 مليون شخص"، مضيفة أن الهلال
الاحمر السوري بمساعدة منظمات سورية اخرى كان قادرا حتى الان على تأمين
القسم الاكبر من المساعدات الغذائية في سورية.
وقالت اموس ان نحو
ثلاثة ملايين سوري من اصل مجمل السكان البالغ عددهم 20,5 مليونا يتأثرون
بالقمع الجاري ضد الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد منذ
مارس/آذار الماضي.
وقالت اموس ان "الامم المتحدة مع شركائها غير قادرة في الوقت الحاضر على تقدير الحاجات الفعلية للسكان".
ميدانيا،
نقلت وسائل اعلام عن المرصد السوري لحقوق الانسان قوله ان 27 مدنيا قتلوا
في سورية يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني أغلبهم برصاص قوات الامن في مدن حمص
والقصير.
وأضاف المرصد ان منشقين عن الجيش قتلوا 12 جنديا في ادلب
بشمال البلاد خلال مهاجمتهم قافلة كانت متوجهة لبلدة معرة النعمان موضحة ان
جثامين ثلاثة جنود اثنان منهم من المنشقين قد اعيدت لزويهم.
سانا: تشييع عشرات العناصر من الجيش والأمنمن
جانبها أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن 25 عنصرا من الجيش وقوى
الأمن قضوا على يد مجموعات مسلحة "أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني" في كل من
ريف دمشق وحمص وحماة.