شهدت العاصمة السورية دمشق ومدينة الحسكة يوم الخميس 24
نوفمبر/تشرين الثاني مسيرات نسائية حاشدة تأييدا للرئيس بشار الاسد
ورفضا لقرار الجامعة العربية بحق سورية وشجبا للتدخل الأجنبي في شؤونها
الداخلية.
وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء السورية الحكومية"سانا" فان
الآلاف من السيدات السوريات رددن في ساحة باب توما بدمشق "الهتافات
والشعارات المؤيدة للوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرة التي
تستهدف أمن واستقرار سورية منددات بالمواقف الدولية والعربية التي تعمل بكل
الوسائل لتدويل الوضع في سورية تحت ذرائع وحجج واهية بغية استهداف مواقفها
ودورها الريادي في الدفاع عن الحقوق العربية".
وقالت "سانا" ان
الاتحاد العام لنساء سورية اصدر بهذه المناسبة بيانا قرأ امام المتظاهرات
استنكرت النساء فيه "ما جاء في قرار الجامعة العربية جملة وتفصيلا،
معاهدات الوطن وقائده بالبقاء على العهد الذي قطعنه على أنفسهن في الدفاع
عن الوطن ومواجهة كل محاولات التخريب". وأكد البيان أن "لواء العروبة سيبقى
بيد سورية عاليا خفاقا مهما حاولت أيادي العابثين والخونة والعملاء
التطاول والتربص بها".
وأوضح البيان" أن المتآمرين على سورية
يستخدمون جميع الوسائل الرخيصة للنيل من امن واستقرار سورية مسخرين وسائل
إعلامهم لرسم واقع مختلف عن الواقع الذي يعيش فيه الشعب السوري تحت ذرائع
الحرية والديمقراطية".
وفي الحسكة أكدت غادة السعيد رئيسة فرع
الاتحاد النسائي أن "النساء على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وقراره
المستقل وأن حرائر سورية على كامل امتداد رقعتها الجغرافية لن يتأخرن
لتقديم فلذات أكبادهن شهداء دفاعا عن حمى الوطن ومقدراته ومكتسباته".
المصدر: "سانـا"