أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أنه تم إخلاء سبيل 912
موقوفاً في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما اعتبرت القيادة القطرية لحزب
البعث في بيان أن الجامعة أغلقت بقراراتها الاقتصادية كل النوافذ المؤدية
للحوار أو للتعاون السياسي، أو الاقتصادي أو العمل العربي المشترك.
وذكرت
وكالة "سانا" أن من أطلق سراحهم هم "ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة التي
تشهدها سورية مؤخرا ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين" واضافت أنه "تم إخلاء
سبيل 1180 موقوفا ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة في الخامس عشر من الشهر
الحالي، و553 موقوفا في الخامس منه".
وشنت القيادة القطرية لحزب
البعث الاشتراكي الحاكم في سورية هجوماً لاذعا على الجامعة العربية وحملتها
المسؤولية عن إغلاق امكانية الحوار، واعتبر البيان أن "القرارات التي
اتخذتها الجامعة وأمينها العام حديث العهد إنما هي قرارات تصيب الأمن
الوطني والقومي العربي بأفدح الأضرار وتنعكس سلبا وإلى زمن غير محدود على
العلاقات البينية العربية وتجعل ميثاق ومبادىء الجامعة العربية في مهب
المصالح الغربية والاستعمارية والامريكية ومعها المصالح الاسرائيلية التي
تستهدف العرب جميعا عاجلا أم آجلا".
واتهم البيان الجامعة بتسريع
الدويل وقال إن "الجامعة تخلت وبزمن قياسي وبسرعة عن دورها الموضوعي وعن
ميثاقها ومبادئها لتفتح الطريق امام تدويل الازمة في سورية، بما يفسح
المجال واسعا أمام التدخلات الغربية معروفة الاهداف والنوايا قياسا على ما
حصل في غير مكان من الوطن العربي" لافتة إلى أنه "يكفي الاشارة الى مناشدة
الامين العام للامم المتحدة لاتخاذ الاجراءات الاخطر والاوسع من قرارات
الجامعة العربية وتبنيها"
المصدر:"سانا"