ص علن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن نية بلاده التشاور مع حلفائها
في مجلس الأمن الدولي حول مطالبة المعارضة السورية بتوفير حماية دولية
لسكان مدينة حمص.واكد جوبيه خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين 7
نوفمبر/تشرين الثاني إن تصرفات النظام السوري "غير مقبولة" و"لا يمكن أن
نثق في هذا النظام"، موضحا أن بلاده تعمل بالتنسيق مع دول المنطقة لدعم
المعارضة السورية، كما تواصل تحركها أيضا في مجلس الأمن.
وقال الوزير
الفرنسي انه تطرق الى هذا الموضوع على هامش قمة مجموعة العشرين، مع عدد من
المسؤولين في الدول الأعضاء بمجلس الأمن، من بينها البرازيل.
وكان
آلان جوبيه قد قال يوم الاحد: "أعتقد شخصيا أننا لم نعد ننتظر شيئا من
النظام السوري الذي على الرغم مما يعلن عنه من حين الى آخر لن يجري أي
برنامج إصلاحات".
وأضاف: " لقد اتخذت مبادرات مختلفة لمحاولة دفع
النظام إلى الحوار، والقيادة السورية وافقت على خطة الجامعة العربية وفي
اليوم التالي ذبح عشرات الأشخاص في الشارع".
هذا وطالب المجلس الوطني
السوري في وقت سابق من يوم الاثنين إلى إعلان حمص "مدينة منكوبة"، مطالبا
المجتمع الدولي بتوفير "الحماية الدولية" لسكانها.
رئيسة المركز العربي الأمريكي للأبحاث والدراسات: المجلس لم يقصد انه اراد التدخل العسكري
واعتبرت
رئيسة المركز العربي الأمريكي للأبحاث والدراسات فرح أتاسي في حديث
لـ"روسيا اليوم" من واشنطن ان المجلس الوطني السوري "لم يقصد انه اراد
التدخل العسكري ومن الخطأ ان تقع وسائل الاعلام في هذه السقطات الكلامية".
وقالت
انه "عندما يطلب الشعب السوري، واهالي حمص يستغيثون ليكون هناك من يحميهم
ويحمي حاراتهم من القصف بالطيران الحربي والمدني ويساعدهم انسانيا وحقوقيا
فلا يعني ذلك ان الشارع السوري يدعو الى تدخل خارجي ومن المبكر جدا وسابق
لاوانه الحديث عن هذا".