Albiro مراقب عام
عدد المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 27/10/2011 العمر : 38
| موضوع: سلاح العصر ـ الحلقة الأولى الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 4:17 am | |
| في الآونة الأخيرة بتنا نسمع العديد من التكهنات حول السلاح الجديد الذي سيتم استخدامه لتدمير العالم .. الكثير من التحليلات ذهب باتجاه الاسلحة الفتّاكة نووياً و تطويراتها الذريّة حتى غفلت عما يشهده العالم من أحداث “طبيعية” في ظاهرها .. من زلزال اليابان الى جفاف كوريا الشمالية الى زلزال تاهيتي الى مرض الخليج الى صواعق مصر .. و القائمة تطول
قبل ان نتكلم عن اي شيء يخص هذا الامر يجب أن لا ننسى أبداً المقولة الشهيرة للعالم الشهير ألبيرت أينشتاين : أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة
أينشتاين على حق .. فقط إن بقي بشر بعد الحرب العالمية الثالثة
خلال مطالعتي لعدد من المقالات .. وجدت أمراً يستحق أن نلقي عليه الضوء .. بموضوعية .. و أن نحاول إجراء تحليل بسيط لما يتعلق به من ملابسات
غاز الكيمتريل
ربما قرأنا هذا الاسم في احدى المقالات الثانوية و نسيناه بعدها .. فمن لديه الوقت ليبحث الآن في الطبيعة و الأرض تلتهب بنار البشر؟
سؤال مشروع .. إلا أن الدخول في التفاصيل .. سيجعله في محور آخر . فما هو هذا الغاز .. و ما اللذي يمكن فعله به؟؟
من الناحية الفيزيوكيميائية نجد أن غاز الكيمتريل هو اختراع تاريخي يستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي يستخدم على المستوى الانساني في استمطار الغيوم فوق المناطق الجافة لمقاومة التصحّر ..
كلام جميل .. و لكن !!..
غاز الكيمتريل أيضاً يمكنه نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا .
فهل وصلت الفكرة؟؟ ربما قليل من التوضيح أكثر سيكون مفيداً ..
الاتحاد السوفيتي السابق كان أول من وصل الى هذا الايلوب مستفيداً من براعة العالم الصربي نيقولا تسلا .. و بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و هجرة تسلا و غيره الى الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل .. بدأ الأمر يأخذ منحى آخر أكثر خطورة .. فالروس استخدموا غاز الكيمتريل في شهر أيار/ مايو لعام 2005 عبر الطائرات التي قامت برش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو.
الصين كذلك .. تمكنت من استخدام الغاز سلمياً خلال الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق ثلاثة ملايين كيلو متر مربع “حوالي ثلث مساحة الصين” وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ “1,4″ مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط “265″ مليون دولار.
كلام جميل أيضاً .. و فوائد .. لكن ماذا حدث يوم علم الامريكيون بهذا الغاز؟
الجواب سنحصل عليه عند الاجابة على أسئلة مهمة طرحها عدد من الباحثين في هذا المجال وهي :
السؤال الأول : كيف أصيبت كوريا الشمالية بجفاف مفاجئ جعلها تستورد الأرز بعد أن كانت مصدّراً له و كيف أن الجفاف حدث في مناطق محددة داخلها و لم يصب جارتيها كوريا الجنوبية او الصين خاصة و ان الدول الثلال المتجاورة جغرافياً تكاد تكون متطابقة مناخياً؟؟؟
السؤال الثاني : ما هو مرض الخليج الذي أصاب الجنود الأمريكيين في حرب الخليج؟؟؟ و لماذا ظهر هذا المرض و ما هي مسبباته؟؟؟
السؤال الثالث : مالذي حدث في صربيا و بالتحديد في اقليم كوسوفو خلال قصف الطائرات الامريكية للقوات الصربية في التسعينات؟؟؟
السؤال الرابع : كيف جفّت مياه منطقة تورا بورا في أفغانستان خلال فترة قياسية خلال الحرب الامريكية عليها؟؟؟
السؤال الخامس : هل ما حدث في تاهيتي كان فعلاً زلزالاً طبيعياً؟؟؟
السؤال السادس : لماذا كان لون الجراد الذي دخل الى مصر عام 2004 أحمر على خلاف اللون الطبيعي للجراد؟؟؟
الاجابة على تلك الأسئلة كانت في معمله الصغير بكلية الزراعة حيث عكف الدكتور منير الحسيني ـ مصر ـ أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة لمدة ثلاث سنوات كاملة لكتابة بحثه الخطير الذي ينطوي علي عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا لبحث الدكتور الحسيني فهي وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها.
في منتدى المهندس وجدت المعلومات التالية :
لم تخف الولايات المتحدة نيتها في استخدام تقنية الكيمتريل كأداة للسيطرة علي مقدرات الشعوب ومصائرها كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب، وطبقا لما أورده الدكتور الحسيني فإن شبكة معلومات القوات الجوية نشرت محاضرة القاها الكولونيل «تامزي هاوس» ذكر فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية تم تجريبها بنجاح عام 1996 بالإطلاق من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة. كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات وبعيدا عن التوجيهات الشفوية، يؤكد الدكتور الحسيني في بحثه علي استخدام تقنية الكيمتريل فعليا في حروب الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان وكوسوفو والعراق وكسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية. حيث شهدت كوريا الشمالية وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيسي لها، فأدت حالة الجفاف غير المبررة والتي لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدود كوريا الشمالية، ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ. وتفسير حالة الجفاف التي أصابت كوريا هي إطلاق تقنية الكيمتريل سرا وبكثافة عالية كسلاح إيكولو’ي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا. المثال الثاني وضحته صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا. والمثال الثالث الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم. والمثال الرابع والذي من المتوقع ألا يكون الأخير هو ما أعلنته وكالة ناسا، عندما سجلت صوراً بتاريخ 28 يناير 1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد، تؤكد إطلاق الكيمتريل فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولو’ية. المثير أن الدكتور الطبيب ’ارث نيكولسون كشف عن استعمال الولايات المتحدة هذا الميكروب من خلال تحاليل الحامض النووي للجنود الأمريكيين الذين عادوا إلي الولايات المتحدة بعد إصابتهم بهذا الميكروب علي الرغم من تطعيم الجنود باللقاح الواقي لهذا الميكروب قبل إرسالهم للعراق، وزعمت وزراتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف وأطلقوا عليه مرض الخليج!! …….
غاز الكيمتريل … سلاح العصر … فهل سينتبه الباحثون في الدول العربية إلى هذا الامر؟
| |
|
Syria 4 ever ¬» Administrator |
عدد المساهمات : 267 تاريخ التسجيل : 02/10/2011
| موضوع: رد: سلاح العصر ـ الحلقة الأولى الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 6:42 am | |
| المشكلة اننا لا نرى ما يحدق حولنا نحن العرب لكننا تحب الخلافات فيما بيننا والخونة بيننا كثر مشكور ياغالي يعطيك العافي يارب
| |
|