شدد المحلل السياسي إسرائيل شامير أن ادانة سورية في مجلس حقوق الانسان
لم تكن بسبب الاهتمام بحقوق الإنسان بل لأغراض تخدم الأهداف الجيوسياسية
للولايات المتحدة وحلفائها. ولفت المحلل السياسي في لقاء مع "روسيا اليوم"
في 3 ديسمبر/كانون الأول إلى أن الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تخرق
حقوق الإنسان في العالم.
واعتبر شامير أن واشنطن تسعى إلى الحصول على
ضوء أخضر للتدخل العسكري في شؤون سورية، وهو ما دفعها إلى استصدار قرار في
مجلس حقوق الإنسان. وأوضح أن العقوبات العربية تعرقل حل الأزمة السورية،
وأن الجامعة تمثل مصالح الأنظمة وتنفذ أوامر من خارج المنطقة بهدف اسقاط
النظام عسكريا ولا يهمها تنفيذ أي إصلاحات، وتساءل شامير عن عدم اتخاذ
الجامعة قرارات حاسمة أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.
ولفت
إلى أن ارسال روسيا سفنا إلى المتوسط تشير إلى رفض روسيا القاطع للتدخل
العسكري، وربط المحلل السياسي بين ما يجري في سورية وفي إيران وأوضح أنه
ضمن مخطط متكامل ودلل على ذلك باستهداف الكفاءات العلمية في الآونة
الأخيرة.