أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم الخميس 24
نوفمبر/تشرين الثاني ان السير على طريق التدخلات الخارجية من شأنه أن يؤدي
الى زعزعة الاستقرار ليس في سورية فحسب، بل وفي المنطقة بأكملها.
وذكر
غاتيلوف ان روسيا تعمل بشكل متواصل مع دمشق والمعارضة السورية، داعية
إياهما الى العمل المشترك على أساس مبادرة الجامعة العربية لتسوية الوضع في
سورية.
وأعاد الدبلوماسي الروسي الى الأذهان ان روسيا أعدت بالتعاون
مع الصين مشروع قرار دولي بشأن سورية ورفعته الى مجلس الأمن الدولي. وتابع
قائلا ان مشروع القرارهذا يدعو الى تسوية سياسية ودبلوماسية للوضع في
سورية على اساس تخلي جميع الأطراف عن استخدام العنف وبدء الحوار بشأن حزمة
الإصلاحات التي اقترحها النظام السوري".
وأضاف غاتيلوف ان عمل موسكو مع دمشق والمعارضة السورية قد جاء بنتائج إيجابية تتيح استمرار السير في هذا الاتجاه.
وتابع
غاتيلوف قائلا: "اننا واثقون من ان هذه المقاربة وحدها تتيح الحيلولة دون
تعميق الأزمة الداخلية بسورية". وقال انه من المهم مبدئيا ان تساهم كافة
الأطراف الخارجية في إطلاق الحوار بين الأطراف السورية، بعيدا عن دعوة
المعارضة الى تجاهل مبادرات القيادة السورية في مجال الإصلاح، وهو أمر
يعتبر تشجيعا على ممارسة العنف.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: " نحن
نعتبر انه من غير المقبول السير على طريق التدخلات الخارجية الذي يؤدي حتما
الى زعزعة الاستقرار ليس في سورية فحسب، بل وفي المنطقة بأكملها".
المصدر: وكالة "إيتار-تاس"