تسعى الادارة الأمريكية للحصول على دعم حلفائها في أوروبا بخصوص
تشديد العقوبات ضد ايران وسورية. اكد ذلك ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة
المكلف بمكافحة تمويل الارهاب للصحفيين في لندن يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول
بعد لقائه شخصيات بريطانية رسمية.
وقال كوهين "يجب ان تحاسب ايران
على مخطط اغتيال سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن". وبين العقوبات
المحتملة اشار كوهين الى حرمان طهران من الوصول الى المنظومة المالية
العالمية مضيفا ان العقوبات يمكن ان تفرض على البنك الايراني المركزي،
الامر الذي يهدف الى منع السلطات الايرانية ايضا من امتلاك السلاح النووي.
واكد
كوهين ان الولايات المتحدة تنوي فرض الرقابة على كل المؤسسات المالية التي
لها علاقة بانشطة الانتشار النووي الايرانية وستعمل على عزل تلك المؤسسات
عن القطاع المالي العالمي.
وفيما يتعلق بسورية فقد اكد كوهين ان
الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي متفقان على ضرورة فرض عقوبات اضافية
ازاء اعضاء في الحكومة السورية متورطين في قمع فعاليات الاحتجاج الجماهيرية
وانتهاك حقوق الانسان.
هذا وسيتوجه كوهين من لندن الى برلين ومن ثمة الى باريس وروما.