أعلن الاميرال بوبوف رئيس لجنة السياسة البحرية الوطنية يوم 2
ديسمبر/كانون الاول معلقا على توريد منظومات "باستيون" الصاروخية الروسية
المضادة للسفن الى سورية اعلن ان تلك المنظومة المزودة بصواريخ "ياخونت"
المجنحة بوسعها مواجهة سفن منفردة وحاملة الطائرات والسفن المرافقة لها على
حد سواء.
وأبرز بوبوف المواصفات الفنية التكتيكية الرائعة التي
تمتلكها هذه المنظومة. واشار الى ان مدى فاعلية تلك المواجهة يتوقف على
عوامل كثيرة، بما فيها كفاءة افراد الاطقم.
ويرى السيناتور الروسي ان
قلق اسرائيل من توريد هذه المنظومة الى دمشق غير مبرر، علما ان توريد
الاسلحة تحقق بموجب الاتفاقية الثنائية الموقعة مع سورية والتي لا يمكن
اعتبارها غير شرعية، لان الحكومة السورية آنذاك كانت حكومة موثوق بها
واتصفت وقتها بالقدرة على قيادة قواتها المسلحة، بما فيها الوسائل العسكرية
التقنية الموردة اليها من روسيا.
وقال بوبوف انه ليست هناك اية مبررات للقول ان الاسلحة الموردة من روسيا يمكن ان تقع في ايدي ارهابيين.
واضاف
قائلا:" تتوفر تلك الاسلحة في حوزة القوات الحكومية. وتحمل الدعاوى
والشكاوى الواردة من اسرائيل او اية دولة اخرى بهذا الشأن طابعا غير مبرر".
ويرى بوبوف ان ما يحدث في سورية هو شأنها الداخلي في آخر المطاف، مهما كانت تطوراته النهائية.
وكان
مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو قد صرح لوكالة "انترفاكس – آ في أن" الروسية
للانباء ان روسيا وردت الى سورية منظومات "باستيون" المزودة بصواريخ
"ياخونت"المجنحة عام 2007 ، وذلك بموجب للاتفاقية الموقعة معها. ورفض ذكر
موعد دقيق لتصدير السلاح وحجمه.
ومن جهة اخرى صرح مصدر آخر للوكالة
ان دمشق عولت على الحصول على ما لا يقل عن مجموعتين من منظومة "باستيون"
التي يحتوي طاقمها على 36 صاروخا مجنحا من طراز "ياخونت". وقال ان هذا
السلاح يسمح بحماية الشاطئ السوري من البحر.
يذكر ان سعر الاتفاقية يبلغ 300 مليون دولار.
المزيد من التفاصيل عن صاروخ "ياخونت" على موقعنا.
الرئيسية 
