خلال الثورة السورية على فرنسا قال أحد الرجال السياسين الفرنسيين و كانت حينها فرنسا غارقة في خلافاتها السياسية .. أنهم لو أرادوا التعلم كيف يكون الإتفاق فقط لصالح فرنسا فعليهم التعلم من السوريين الذين و على تعدد مللهم و طوائفهم و دياناتهم و قومياتهم انضموا تحت لواء قائد ثورتهم سلطان باشا الأطرش و لم يفكروا سوى بالشام ..
ليس لدينا ما نعلمك أياه فهذا أرث أجدادنا مزروع في نفوسنا و حتى نحن لا نعرف سره و كيف يحملنا على قراراتنا .. كل الذي نعرفه أن ياسمينة مغرورة متملكة متغاوية عاشقة تتأرجح بين نبض قلب و قلب اسمها الشآم ..
فلك القلب و الهوى يا شآم .. و لك النبض تأرجحي كيفما شئت و شاء لك الهوى و تملكي من شئت و شاء لك تملكه و تغاوي و كوني مليكة الدهر فلأجل عينيك كل صعب يهون ..