يقولون بأن دمشق شامة تزين وجه الدنيا .. وأقول : بأنها الراية التي تخفق فوق الدنيا .. والوسام الذي يبارك صدر كل مواطن من أهلها .. والقلب الذي يحتوي أبناء الإسلام والمسيح والعروبة ..
والناس إذ يولدون إما أن يعمدوا بالزيت وإما أن يعمدوا بالملح .. فهل عمدت دمشق إذ ولدت بالدم والحب .. ؟؟
فهاهي تحب وتعيش وتبتسم وتقف في الوقت نفسه أمام عنجهية قطاع الطرق ومدمني الحروب كأفضل المحاربين ..
ترفع زهور الياسمين بيد تسيل عرق جباه أبناءها وباليد الأخرى ترفع سلاح المقاتل العنيد ..
فأية صلاة أصلي لك يادمشق .. كي تقبليني في محرابك وتمنحيني ذلك السر .. ؟؟