هل يعاني قصار القامة من عقدة «نقص الرجولة»؟

دراسة نفسية: هل يعاني قصار القامة من عقدة «نقص الرجولة»؟

هل يعاني قصار القامة من عقدة «نقص الرجولة»؟ 2Q==

لم يتردد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في الصعود أعلي صندوق صغير، خلف منصة بمدينة نورماندي الفرنسية، ليلقي خطابه بمناسبة الذكري الـ60 لإنزال الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، واعتقد ساركوزي أن صعوده للصندوق الصغير، كان كافيا لإخفاء الإحراج الذي تسبب فيه، الظهور المتكرر له أمام عدسات المصورين، إلي جوار زوجته الإيطالية الجميلة كارلا بروني، والرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل، والذين بدا ساركوزي الأقصر بينهم جميعا، فيما سبب حرجا بالغاً له، وكشف عن العقدة التي تحكم الرجل الأول في فرنسا.

لقد خاطر ساركوزي الذي يبلغ طوله 165 سنتيمترا بالكثير، عندما اختار الوقوف فوق الصندوق الصغير خلف منصة نورماندي، بأن يخطف له مصورو الفضائح اللقطات الأشهر له، وهو يخفي "عقدة" النقص التي يشعر بها تجاه قصره، خاصة عند وقوفه بجوار الأكثر طولا، وعلي رأسهم أوباما الذي يبلغ طوله 185 سنتيمترا، ورئيس الوزراء البريطاني جوردان براون، الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا، لكن قرر الرئيس الفرنسي أن يدفع ثمن عقدته، حتي لو كانت النتيجة هي فضيحته أمام الشعب الفرنسي، الذي يقبل أن يحكمه رئيس "قصير"، لكنه لا يقبل أبدا أن يحكمه رئيس مهزوز، حتي لو بدا لهم أن الرجولة الفرنسية ضعيفة وهشة أمام الفحولة الأمريكية والبريطانية.
لم تكن عقدة ساركوزي من قصر قامته، مجرد حالة شاذة بين مشاهير العالم، الذين كانوا جميعا يبذلون قصاري جهدهم لإخفاء ما يعتبرونه "عيبا خلقيا" خطيرا، فقد اختار الممثل الأمريكي الشهير توم كروز، الذي يبلغ طوله 170 سنتيمترا، أن يقف خلف زوجته الأخيرة "كاتيا هولمز"، التي يبلغ طولها 175 سنتيمترا، وصعد 3 درجات للسلالم، ليخفي فارق الطول بينهما، والذي وصل إلي 15 سنتيمترا، بسبب ارتدائها لحذاء بكعب عال، ولم تكن هذه المرة هي الاولي التي يتعرض فيها كروز لهذا الموقف، فقد تعرض له مرارا مع زوجته الاولي نيكول كيدمان، التي اضطرت طوال سنوات زواجهما ألا ترتدي "الكعب العالي"، وفور حصولها علي الطلاق، كان التصريح الأول لها، هو "أخيرا استطيع ارتداء الكعب العالي".
ألهمت تصرفات ساركوزي وكروز أحد علماء النفس الهولنديين، لإجراء دراسة بعنوان "عقدة قصر القامة لدي مشاهير العالم"، تتبعت بعض نماذج قصار القامة في العالم، من خلال شهود العيان الذين عاشوا بالقرب منهم، وعلي رأس هؤلاء المشاهير وقف ساركوزي بجدارة، فقد رصدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، المحاولات المستحيلة للرئيس الفرنسي، لإخفاء قصر قامته، عندما وقف ليلقي خطابا أمام كاميرات التليفزيون، داخل أحد مصانع المحركات في مدينة نورماندي، وبجواره وقف عدد من عمال ومهندسي المصنع، الذين كان معظمهم أقصر من ساركوزي، والقليل منهم في نفس طول الرئيس الفرنسي، وهو ما استرعي انتباه وسائل الإعلام الفرنسية، التي أكدت انه تم انتقاء 20 عاملا من بين 1400 يعملون في المصنع، لحضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي، وأشارت نشرة الأخبار الفرنسية وقتها، إلي أن مساعدي ساركوزي اتخذوا حذرهم حتي لا يتكرر الخطأ الذي وقعوا فيه، أثناء استقبال الرئيس الفرنسي لأوباما.
وكان التعليق الأبرز علي تصرفات الرئيس الفرنسي، "أن كل محاولة من جانبه لإخفاء حقيقة قصر قامته، تجعله يبدو مضحكا أكثر مما يبدو عليه"، وهو أمر ينطبق علي معظم المشاهير قصار القامة، الذين يسعون إلي إخفاء عيوبهم، حسبما أفادت به الدراسة الهولندية، والتي ربطت بين هذه المحاولات من جانب المشاهير، ومشاعر الغيرة التي تنتابهم تجاه الجنس الآخر، فقد بحثت الدراسة مشاعر الغيرة لدي 200 رجل وامرأة من الشخصيات المشهورة في السياسة والفن في العالم، وكشف الباحث الهولندي عن أن الرجال الأطول قامة أقل شعورا بالغيرة، وهو ما يمكن تفسيره بأنه يشعر بالقوة والجاذبية أكثر من غيره، خاصة أن دراسات أخري أكدت أن طول القامة يمثل أحد عناصر الانجذاب الأنثوي للرجال.
وناقشت الدراسة ظاهرة أخري في عالم الرجال قصار القامة، هي الظاهرة المعروفة باسم "عقدة نابليون"، والتي كشفها عالم النفس "ألفريد إدلر"، في تحليله لشخصية نابليون بونابرت سواء العسكرية، التي تميزت بالعنف، أو العاطفية، التي تميزت بالرقة تجاه محبوبته "جوزفين"، والتي كانت أيضا أطول منه قامة، وهنا تظهر شخصيات أخري تتميز بقصر القامة، منها ستالين الذي كان طوله 163 سنتيمترا، وهتلر وموسوليني، ورغم تميز معظم هذه الشخصيات بالعنف الشديد، إلا أن الباحث الهولندي حاول تفنيد نظرية إدلر، التي تربط بين العنف وقصر القامة، وذلك بأن عرض نماذج أخري لشخصيات قصيرة القامة، مثل خورشوف وغاندي، البالغ طولهما 160 سنتيمترا، ورغم ذلك فإن تاريخهما غير معروف بالعنف.
وكان عالم النفس الأمريكي "جون جيمس" قد أصدر كتابا في عام 1984 بعنوان "صغير جدا .. طويل جدا"، والتي تشير الصحيفة الإسرائيلية إلي أن الرئيس الفرنسي تأثر به كثيرا، حيث أظهر الكتاب أنه طوال تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 1904 إلي 1984، أنه لا يوجد دليل واحد علي تأثير طول القامة سياسيا في السياسة، ولكنه أشار إلي ان التأثير الحقيقي يكون في إدارة الانتخابات نفسها، حيث بذل مساعدو جيمي كارتر، الذي يبلغ طوله 175 سنتيمترا، كل ما في وسعهم، حتي لا يتم التقاط صورة له مع الرئيس الأمريكي "فورد"، الذي كان يفوقه في الطول بـ 10 سنتيمترات.

يا عيني مشكورة قطرات على التقرير الحلو والمميز

ولك لولو انتي ليش ماسكة القصار وماشية شو بدك فيهون
لانقص رجولة ولاشئ

قال ننقص رجولة قال

هههههه

هههههههههههههههههههههههههههههه بحب اضايقك واغلس عليك
[

شكرا قطرات

تحيااااااتي